ما يقوله الناس عن مجموعة إيماجن نيشنز

القيم والمبادئ الأساسية

تشغيل الشباب والعمل الحر: نحن نركز على تنمية المشروعات وروح العمل الحر لدى الشباب وإيجاد فرص العمل لهم.

التكنولوجيا: نحن نواجه تحديات التنمية بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات.

الشراكات ثلاثية القطاع: نحن نشجع القطاعين العام والخاص وقطاع المجتمع المدني على الدخول في شراكات لضمان استدامة النهج الرامي للاستثمار في الشباب.

النهج: نحن نتبع نهج تصاعدي ممتد من القاعدة العريضة إلى القمة.

الالتزامات: نحن نحفز الالتزامات متعددة القطاعات من القمة نحو القاعدة لمساندة النمو المتحقق من القاعدة إلى القمة.

المبادرات: نحن نقوم بتعديل نطاق المبادرات الشاملة في مقابل الإجراءات التدخلية المنفردة.

الفئات المحرومة من الشباب: نحن نشجع الإستراتيجيات التي تساند الفتيات المراهقات والشابات.

الشباب البالغون! لماذا؟

هناك الملايين من الشباب المشحونين بالطاقة والأفكار الخلاّقة لتأسيس مشاريع ومنشآت جديدة. وما يفتقرون إليه ‏في الخبرة العملية يتغلبون عليه بالتصميم وسعة الخيال. وفي الحقيقة، تبيّن البحوث أن 15-20% تقريباٌ من ‏الشباب ميّالون بطبيعتهم ومن دواخلهم إلى الريادة وأن كل رائد شاب يؤسس مشروعًا صغيرًا يقوم بتشغيل ‏موظفين أو ثلاثة موظفين آخرين كمعدل.‏

ومجموعة إيماجن نيشنز تعتقد بشدة أن البالغين الشباب هم المفتاح الرئيسي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومن ‏الممكن لهم المساعدة في معالجة بعض النتائج المحبطة في التدريب على الأعمال والنفاذ إلى الموارد المالية:‏

  • حوالي 1.2 بليون شاب سوف يدخلون إلى تجمع سوق العمل العالمي على مدى السنوات العشرة القادمة، ومع ‏ذلك تبقى فرص التشغيل شحيحة مع ارتفاع معدلات التسرب من المدرسة، وانخفاض معدلات الالتحاق في ‏المدارس الثانوية واستكمال الدراسة في العديد من الدول (منظمة العمل العالمية، 2004).
  • هناك 3 بلايين طفل وشاب يعيشون على كوكب الأرض؛ و 50% من إجمالي عدد السكان هم تحت سن الـ ‏‏25 (2004، صندوق الأمم المتحدة للسكان).
  • في الدول الأقل نموًا، هناك حوالي 70% من السكان تحت سن الـ 25 (2004، صندوق الأمم المتحدة ‏للإسكان).‏
  • في العديد من دول الإفريقية أسفل الصحراء الكبرى، ينخفض متوسط العمر عن الـ 20 سنــــة ‏‏(2004، صندوق الأمم المتحدة للإسكان).
  • يعيش أكثر من 500 بليون شابًا على أقل من 2 دولار يوميًا. حوالي 238 مليون أو 22.5 بالمائة من عدد ‏شباب العالم يعيشون في فقر مدقع على أقل من دولار واحد في اليوم (2004، صندوق الأمم المتحدة ‏للإسكان).‏
  • حوالي 106 مليون شاب يعيشون في ظروف الفقر المطلق في جنوب آسيا، و60 مليون في إفريقيا جنوب ‏الصحراء، و51 مليون في شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي، و 15 مليون في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر ‏الكاريبي (2004، صندوق الأمم المتحدة للإسكان).‏

على الرغم من التقدم الذي شهدته بعض الدول، إلا أنه ما زال هناك فجوة في الثروة، واتساع في الهوة الرقمية، ‏إضافة إلى تزايد الفارق في التعليم (البنك الدولي، 2005).‏

كما أن عدم وجود ما يكفي من العمل، والفرص، و التعليم، ورأس المال يؤدي جميعاً إلى "فجوة الأمل" حيث ‏الملايين من البالغين الشباب يشعرون بالإقصاء، والعزلة، والإحباط، ناهيك عمّا يعانيه الشباب من وطأة التحديات ‏التي نواجهها وشدّتها والمقترنة بغياب صوت موحد عالمياً إضافة إلى قلة عدد المنابر المتاحة للتأثير على ‏ظروفهم.‏

على الرغم من هذه الإحصاءات المذهلة، إلا أننا نجد الشباب في جميع أنحاء العالم يعملون للمساهمة في التقدم ‏الصحي لعائلاتهم، ومجتمعاتهم المحلية، ودولهم وذلك على الرغم من المشاكل والسلبيات التي تجابههم في سعيهم ‏هذا. كما أن لدى البالغين الشباب أفكاراً عملية حول الطرق الكفيلة بتحسين مجتمعاتهم. ولديهم الكفاءة المطلوبة، ‏والثقة، والشخصية، والرأفة اللازمة لإحداث الفروقات الإيجابية في العالم.‏