"إيماجن نيشنز عبارة عن فكرة ألهمها الله. وهي قائمة على الاعتقاد بأن البالغين الشباب في الأسواق النامية لديهم الكثير مما يكسبونه من خلال حصولهم على المزيد من إمكانية النفاذ إلى رأس المال، والتدريب على الأعمال والتعليم. كما أن المؤسسات المتعددة الأطراف، والحكومات، والسوق العالمي نفسه عليهم جميعاً أن يتعلموا ويستفيدوا من الأفكار، والإبداعية، والروح الريادية لقادة عالم الغد."
"إذا ما أردنا تحقيق أهداف التنمية الألفية التي تسعى إلى خفض الفقر المدقع والجوع إلى النصف بحلول عام 2015 وبناء عالم أفضل للجميع، فإن الأمر يتطلب أكثر من مجرد الالتزام من جانب الحكومات، ومجتمع الأعمال، والمؤسسات العالمية. وفي نهاية المطاف، يعتمد تحقيق هذا الهدف على الملايين من المواطنين العاديين في مطالبتهم بمستقبلهم، وعمل الرجال والنساء معاً لتحقيق أهداف التنمية الألفية، والاتحاد وراء رؤيا مشتركة. وفي العالم النامي حيث أكثر من 50% من السكان هم ممن دون سن الخامسة والعشرين من العمر، أصبح من الواضح أنه يتعين على الشباب لعب دور هام في مكافحة الفقر. فالشباب لا يمثّلون المستقبل وحسب، ولكنهم مصدر غني بمختلف أنواع الحلول الإبتكارية اللازمة لمعالجة بعض المشاكل الأكثر ضغطاً والتي تواجهنا اليوم أيضا. ويأتي العمل الذي تقوم به مجموعة إيماجن نيشنز ليشكل مثالاً جريئاً وخلاّقاً على ما يمكن القيام به لاستغلال هذه الإمكانيات التي غالباً ما تبقى راكدة دون فائدة تجنى منها."
"تتحمل مجموعة إيماجن نيشنز مسئولية القيام بدور هام في شراكتها مع الجهات الأخرى في القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني للمساعدة في نشر مزايا وفوائد الريادة بين الشباب وعلى نطاق أوسع."
"لقد كانت جولة "المشاهدة خير برهان" إلى زامبيا رائعة ومدهشة. ولقد استثارتنا المشاركة فيها. فمؤسسة نايكي تستثمر أموالها في مساعدة أكثر الفتيات معاناة وأقلهن حظّاً على إحداث التحوّل في حياتهم، وحياة عائلاتهن، ومجتمعاتهن المحلية، ودولهن. لقد حظيت بامتياز السفر والعمل في إطار العديد من الثقافات، غير أنني نادراً ما حظيت بمثل هذه التجربة القوية، والجيدة التنظيم، والموجهة نحو العمل، والمستنيرة والتي حصلت عليها في هذه الرحلة. تغمرنا السعادة لأن نكون شركاء مع مجموعة إيماجن نيشنز لإحداث تغيير في الظروف الصعبة للشباب والشابات."
"يجب أن تكون ريادة الشباب هي محور الجهود التنموية في جميع أنحاء العالم، كما يجب أن تكون هي قلب الحملات العالمية للنمو ومكافحة الفقر. ومن الروّاد الشباب في مشاريع صغيرة إلى مالكي التجارات الناجحة، سيتمخض الاستثمار في أفكار الشباب عن خلق فرص الوظائف وإحداث أثر يعمّ الآخرين لتحسين مجتمعاتهم وحياتهم."
"يعتبر التوظيف من القضايا الأكثر أهمية التي تواجه الشباب في كل مناطق العالم. وأنا مسرور لشراكتي مع مجموعة إيماجن نيشنز لمعالجة هذه المشكلة الحاسمة، ولبثّ الأمل وإعطاء الفرص لملايين من الشباب. إنَّ مساعدة شبابنا على تطوير مهارات حياتية، وقيم قوية، ومواقف الانضباط الذاتي والشجاعة الأخلاقية عامل أساسي في مساعدتهم على أن يصبحوا بالغين منتجين، ومواطنين عالميين صالحين، وروّاداً ناجحين."
" سيشهد العقد القادم دخول أكثر من بليون شاب إلى سوق العمل العالمي- وهو أكبر تجمّع لدخول الشباب إلى مجتمع الأعمال على مر التاريخ. ويتوقع الخبراء، متفائلين، ألا يشهد هذا السوق ولادة أكثر من 300 مليون فرصة عمل جديدة خلال هذه الفترة ذاتها. وكذلك، هناك 72% كمعدل من الشباب في الدول النامية ممن تجاوزوا سن الرابعة عشر لا يذهبون إلى المدرسة. وإذا لم يكونوا هم ملتحقين في المدرسة ولا توجد وظائف في القطاعات الاقتصادية الرسمية، ما هي الخيارات المتاحة لهم؟ تطوير الشراكات الإبتكارية الجديدة التي توفّر للبالغين الشباب فرص النفاذ إلى الخدمات المالية والمنتجات بما فيها التدريب على الأعمال، والادخار، والاستثمارات، والقروض، والتي ستكون ضرورية فعلاً لتأمين مستقبل أكثر سلما، وازدهاراً وأملاً لهم."
"في ضوء الوضع الهش للأمن العالمي حالياً، نعرف أن ثمة مخاطر فعلية تترتب على عدم العمل والمعالجات قصيرة المدى للمشاكل المعقدة. وفي ضوء الوضع السكاني للعقود القادمة، سيكون من الكارثة إهمال أصوات الشباب أو القبول بأمر واقع يقول إن حياتهم يجب أن تكون دون أمل أو فرص اقتصادية. إنّي أحيي مجموعة إيماجن نيشنز لما أظهرته من قيادة قوية في التفكير في أفضل السبل لتوفير الفرص الاقتصادية لملايين الشباب الذين يعانون حالياً من التهميش أو إقصائهم من الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي. ولا نملك سوى أن نأمل بأن يكون الباقون منّا على قدر كاف من الحكمة والشجاعة للإصغاء إلى تلك الأصوات."
"ثمة فهم متزايد لحقيقة أن إيجاد الحلول لأصعب مشاكل العالم وأعقدها لن يتم على يدي منظمة واحدة أو قطاع واحد بمفرده- سواء كان قطاعاً عامّاًَ، أو خاصّاً أو خيريا. ويمكن تحقيق المزيد من خلال الاعتماد على قدرات وموارد مختلف القطاعات، وذلك على شكل شراكة فعلية. وها هي مجموعة إيماجن نيشنز تجد الطرق الابتكارية لبناء مثل هذه الشراكات وإشراك الملايين من البالغين الشباب في العملية. إنها تؤدي دوراً على جانب كبير من الأهمية للمساعدة في ضمان الأذن الصاغية لأفكارهم وأصواتهم."