التركيز

وبالتركيز في البداية‎ ‎على أجزاء من جنوب شرق آسيا، وأفريقيا الجنوبية، والشرق الأوسط، وأميركا اللاتينية، فإن ‏نطاقاً واسعاً من الفرص المالية التي يقدمها شركاء مجموعة إيماجن نيشنز ستشجع التوفير وتقدم فرص الحصول ‏على القروض الحسنة وضمانات القروض، والقروض القائمة كلياً على الأسواق، واستثمارات امتلاك الأصول. ‏وتسعى مجموعة إيماجن نيشنز أيضاً لخلق الحوافز للشركات الكبيرة لتوظيف الشباب أو لاستقطابهم كمتدربين ‏مقيمين ومتدربين في مهن جديدة، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، ‏وبهذه العملية، توسيع مشاركة الشباب. وفي بعض الحالات، يتطلب الأمر أموالاً أو هياكل جديدة، ولكن حيثما ‏يكون ممكناً، سيكون التركيز على العمل من خلال البنية التحتية الراهنة.‏

وسيقدم شركاء مجموعة إيماجن نيشنز إلى الرياديين الشباب الموارد المالية، والتدريب، والإشراف، وخدمات ‏تطوير الأعمال التي يحتاجون إليها لبدء مشاريعهم الصغيرة وأعمالهم الصغيرة والمتوسطة الحجم و/أو لتوسيعها، ‏التي بدورها ستصبح محركات للنمو وخلق فرص العمل في مجتمعاتهم ودولهم.‏

إنَّ إستراتيجية الاستثمار في الشباب الخاصة بمجموعة إيماجن نيشنز جارية على قدم وساق من خلال تطوير ‏مفهوم يشكّل خلفية وإطاراً للإستراتيجية، وعن طريق استقطاب قادة الشباب وخبراء التطوير المالي. وعن طريق ‏الدعم المالي من مؤسسة بيل آند ميليندا جيتس Bill & Melinda Gates ومؤسسة نايك Nike ومؤسسة آمليور‏ Amelior ستتابع مجموعة إيماجن نيشنز إجراء البحوث الكثيفة خلال الأشهر الاثني عشرة إلى الخمسة عشر القادمة في ‏مجالات إقراض الشباب والبنية التحتية المالية الضرورية لها كتجربة في عشر دولٍ. وسوف تستخدم هذه البحوث ‏لتطوير مخطط قابل للتنفيذ للدول التي تمَّ اختيارها وذلك للتركيز على العديد من الفرص المالية للرياديين الشباب ‏بالإضافة إلى التدريب في مجال الأعمال وفرص تطوير المهارات المُصمَّمة للبرامج التجربية المختلفة في كل ‏دولة.‏

هذه الاستراتيجية للاستثمار الخاصة باليافعين الشباب قائمة على المبادئ والأطُر التي طوّرتها لجنة المتخصصين High-Level Panel من شبكة توظيف الشباب Youth Employment Network. إن شـركاء التـحالف في هذا المشـروع هم شبكة توظيف الشباب والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء United Nations Development Programme، ومؤسسة أعمال الشباب‏ Youth Business International، ومركز مواطنة الشركات Center for Corporate Citizenship في جامعة بوسطن، وعدد من المستثمرين الخاصين وصناديق استثمار امتلاك الأصول.‏