آلن هـ. فليتشمان هو المدير الإداري لمجموعة إيماجن نيشنز والتي هي عبارة عن تحالف عالمي للرياديين الاجتماعيين، والمستثمرين، وشركات فورتشون 500، والمؤسسات الرائدة، والمنظمات العالمية، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية والشخصيات البارزة. وتعمل هذه المجموعة على إنشاء استراتيجية واسعة النطاق للاستثمار في قطاع الشباب، وبخاصة النساء الشابات في الدول النامية والتي تساعد على خلق فرص للعمل وكسب الرزق. وتهدف المجموعة إلى دعم الجيل الجديد من الرياديين الشباب وتشجيعهم من خلال تزويدهم برأس المال والتدريب الذي يحتاجونه لإنشاء وتنمية المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وبذلك يصبح هؤلاء الشباب محركاً للنمو وخلق فرص العمل في مجتمعاتهم المحلية، ودولهم. والجدير بالذكر، أن المجموعة تؤمن رؤوس الأموال هذه من خلال شراكاتها العالمية المختلفة.

ولقد كان فلتشمان نائب رئيس بن وشين وبرلاند للاستشارات، وهي مؤسسة تقدم الاستشارات التجارية وسياسية لها من العمر 30 عاماً وتتخذ من واشنطن دي سي ونيويورك مقرين رئيسيين لها، وتتخصص في الاتصالات الاستراتيجية، وبحوث السوق والرأي، واستطلاع الرأي العام، وإدارة الصورة في الرأي العام وإدارة الأزمات، وإحلال العلامات التجارية والمدراء التنفيذي، والسمعة المؤسسية، والتواصل. ومن قائمة الزبائن الدائمين لها نرى بل جيتس وميكروسوفت في عالم الشركات، والرئيس بِل كلنتون، ورئيس الوزراء توني بلير في عالم السياسة، بالإضافة إلى 23 رئيس دولة آخر وعشرات الولاة وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. ومن أشهر الزبائن العالميين لفلتشمان بي بي للنفط وفريزون.

أما خبرته السابقة فتشتمل على وظائف إدارية متقدمة شغلها محلياً وعالمياً في القطاعين الخاص والعام، وهي متخصصة في مجالات المالية، والسياسات العامة والخارجية، والتسويق، والعلامات التجارية، والاتصالات والاستراتيجية.

وعلى مدى دورتين، كان فلتشمان رئيس موظفي حاكمة ميريلاند، كاثلين كندي تاونسند. وبهذه الصفة، كان يشرف على دوائر الولاية، والمكاتب والمؤسسات الحكومية (بما فيها دائرة التجارة والتنمية الاقتصادية، ودائرة النقل، ومطار بالتمور-واشنطن الدولي، وشرطة ولاية ميريلاند حيث كان يدير الموازنات المشتركة لهذه المؤسسات والتي تصل في مجموعها إلى بلايين الدولارات. كما عمل عضواً في مجلس الحاكم، والمجلس التنفيذي للولاية.

وفي الفترة من 1999 إلى 2002، عمل فلتشمان في مجلس إدارة أوفيتبنك، وهو قسم مصرف واكوفيا الخاص بإدارة الثروة ، وهو بنك تابع له يدار بشكل مستقل وفيه موجودات متداولة بقيمة أكثر من 13 بليون دولار.

وحتى عام 1995، عمل فلتشمان مديراً لشؤون الموظفين في اللجنة المتفرعة عن لجنة الشؤون الخارجية لنصف الكرة الغربي والموجودة في الكونغرس الأمريكي. كما عمل مستشاراً أول للجنة الانتقاء الدائمة لمجلس النواب حول الاستخبارات، ومنح الموافقة المنية الأكثر سريّة (لملفات ذات الأسماء) من وزارة الدفاع. كما كان أحد كبار الموظفين المختصين ممن مثلوا الكونغرس الأمريكي في تطوير فكرة قمة 1994 للأمريكيتين في ميامي، فلوريدا. وبصفته مديراً للموظفين، لعب دوراً فاعلاً في بلورة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية والمعروفة بـ نافتا وكذلك في الموافقة عليها، كما توسّط في المقايضات أو المبادلات الأولى للديون مقابل الطبيعة بين دولتين ناميتين، وهذه المبادلات عبارة عن آلية مالية صممت بهدف تمويل المشاريع البيئية من خلال تخفيض الدين الأجنبي.

وقبل الانضمام إلى لجنة الشؤون الخارجية، عمل فلتشمان في نيويورك وأمريكا الجنوبية نائباً لرئيس مؤسسة لاتكورب (شركة أمريكا اللاتينية للتجارة) ومديراً تنفيذياً لها. وكان يقدّم فيها المشورة للشركات المتعددة الجنسيات حول التحديات الاستراتيجية والفرص المتاحة في أمريكا اللاتينية، وتصميم المشاريع المشتركة، وتراخيص الامتياز، واتفاقيات الصادرات والواردات. وقبل ذلك، عمل في نيويورك وبيونس آيرس، والأرجنتين، بصفة شريك أول في بنك تشيس مانهاتن الخاص. كما ترأس فريق خبراء العمليات والتمويل لإعادة تنظيم وهيكلة الأنشطة المصرفية الخاصة لبنك تشيس وأولويات عمله في الأرجنتين، والبرازيل، والأوروغواي، وتشيلي. بالإضافة إلى ذلك كله، كان عضواً في فريق القيادة الذي أطلق اعتماد الفرص لأمريكا اللاتينية والمعروف بـ تشيس فيستا، وهو أحد الاعتمادات الاستثمارية الأولى من نوعه في نصف الكرة الغربي. ويذكر أنه أحد الخريجين من برنامج تطوير الإدارة العليا في تشيس مانهاتن.

وفي 1989، حصل فلتشمان على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في الاقتصاد العالمي من جامعة جون هوبكنز – كلية الدراسات العالمية المتقدمة وذلك قبل أن يصبح زميل دويتشر بوندستاك في جامعة فريدريخ ولهلمز في بون، ألمانيا. وقد حصل على درجة البكالوريوس في العلوم تخصص علوم سياسية ودراسات دولية من الجامعة الأمريكية عام 1987. ولقد كان أول من انتخب رئيساً لهيئة الطلبة الحكومية في الجامعة كمرشح من دون أن يكون اسمه نازلا في لائحة المرشحين وهو أيضا أول طالب يقوم بهذه الخطوة بينما هو يدرس خارج أمريكا. ولقد كان فلتشمان الأولي من صفه في الجامعة.

وكجزء من برنامج الزمالة الذي انضم إليه في ألمانيا، عمل فلتشمان مستشاراً للسياسات حول القضايا المتعلقة بالتطور الاقتصادي بين الشمال والجنوب وذلك للمستشار الألماني الراحل ويلي برانت، والدكتور إنجومار هوشلر، وكبار أعضاء البرلمان الألماني، ومدراء مؤسسة ويلي برانت للتنمية والسلام. وعمل لدى المستشار برانت والدكتور هوشلر في حقبة تاريخية مهمة في حياة ألمانيا، أي حقبة انهيار جدار برلين. وتشتمل خبرته أيضاً على العمل مع اليونيسيف في فينّا، النمسا، حيث عمل فيها بمعية مديرتها التي مكثت فيها لفترة طويلة وهي الدكتورة إليزابث هاردج.

وفلتشمان عضو في مجلس العلاقات الخارجية وأحد مدراء مجلس الأمناء لمؤسسة لوور لأعمال الخير. وهو عضو في مجلس إدارة كلية الدراسات العالمية المتقدمة التابعة لجامعة جون هوبكنز حيث يرأس لجنة النصف الغربي من الكرة فيها. كما أنه عضو في مجلس إدارة كلية الخدمة العالمية في الجامعة الأمريكية وفي مجلس إدارة كلية السياسات العامة لجامعة ميريلاند. بالإضافة إلى ذلك، هو عضو مجلس مؤسسة بروكنجز وعضو في دائرة الرئيس في مكتبة جون ف كندي. كما أنه عضو في مجلس إدارة مركز ر. آدامز كاولي لصدمات الأزمات وكان محاضراً زائراً في معهد جامعة هارفارد للسياسة في كلية جون ف. كندي للدراسات الحكومية.

ولقد كان فلتشمان عضو مجلس إدارة لمؤسسة الطلبة لخدمة المجتمع (1995-2003) والتي نظمت بنجاح في ولاية ميريلاند متطلبات التخرج من المدارس الثانوية ضمنت خدمة المجتمع، وهي الأولى والوحيدة من نوعها في الولايات المتحدة، وكان ذلك كله بتشجيع من كاثلين كندي تاونسند.

وعلى الصعيد الشخصي، فلتشمان متزوج من دافنا تابيرو، وهي أحدى مؤسسي والمديرة الإدارية لمبادرة إصلاح وتعزيز القطاع المالي في البنك الدولي، والتي هي عبارة عن صندوق عالمي يصل رأس ماله إلى 60 مليون دولار أمريكي يهدف إلى تعزيز النظم المالية في الدول النامية. والاثنان معاً يفخران بابنتهما الصغيرة لورا جوليا. ويتكلم فلتشمان الألمانية والإسبانية.